أجرى ممثلون رفيعو المستوى عن المؤسسة الوطنية للنفط وشريكها الإسباني «ريبسول» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس السبت، زيارة إلى مدينة الزنتان، للاطلاع على حسن تنفيذ المشاريع الاجتماعيّة الخدمية التي تمّ تمويلُها خلال الفترة الأخيرة.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الوفد ضم كلا من مدير الإدارة العامة للصحة والسلامة والبيئة والأمن والتنمية المستدامة بالمؤسسة خالد أبوخطوة، ومديرة إدارة التنمية المستدامة بشركة «ريبسول» الأسبانية رندا القريتلي، ومدير إدارة المشاريع ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي، محمد صالح.

وأضاف البيان أن أعضاء المجلس البلدي في مدينة الزنتان أعربوا خلال استقبالهم للوفد عن امتنانهم وتقديرهم لمختلف الجهود المبذولة من أجل تحسين خدمات الصحة والمياه وإدارة النفايات بالمنطقة. فيما أكّد وفد المؤسسة الوطنية للنفط على أهمية التواصل المجتمعي، وحرص المؤسسة على تنفيذ برامج التنمية المستدامة في جميع أرجاء البلاد.

أوضحت المؤسسة أن الوفد قام بزيارة إلى المستشفى النسائي بمدينة الزنتان، لتفقّد جهاز الرنين المغناطيسي الذي تمّ التبرّع به، ومراجعة طريقة تشخيصه للأمراض. وسلم سيارة إطفاء، وفّرتها المؤسسة الوطنية للنفط، إلى مطار الزنتان.

وأشار البيان إلى أن المجلس البلدي الزنتان أعلن «أيضاً أنه قام بتوصيل بئر مياه بئر تم حفره من قبل المؤسسة الوطنية للنفط إلى الشبكة الرئيسية، مما سيخدم أهالي الزنتان».

وقال مدير الإدارة العامة للصحة والسلامة والبيئة والأمن والتنمية المستدامة بالمؤسسة خالد أبوخطوة «إنّ المؤسسة الوطنية للنفط وشركائها فخورون بدعمهم لمدينة الزنتان وسكانها من خلال هذه المبادرات الأساسية».

وأكد أبوخطوة «أن الزيادة في عائدات النفط واستمرارية الإنتاج يسمحان لنا بمواصلة المساهمة في مشاريع التنمية الاجتماعية لفائدة سكّان المناطق المنتجة للنفط». وأكد أن «هذا أمر يعد من أولويات المؤسسة وأحد أهم محاور اهتماماتها».

وأشارت المؤسسة إلى أنها سبق أن قدّمت «لمدينة الزنتان العديد من الأجهزة والمعدّات الأخرى التي تتضمّن 20 مضخة غاطسة، و6 مضخات طاردة، كما قامت بتركيب منظومات للطاقة الشمسية بالأقسام الحيويّة لثلاثة مستشفيات، وتوفير ثلاثة صهاريج مياه وسيارة للصرف الصحي وسيّارتيْ قمامة مع معداتهما، إضافة إلى سيّارتيْ إسعاف وثلاثة مولدات بقوة 500kva».