أعلن حزب تحالف القوى الوطنية البدء في سلسلة اتصالات مع منظمات وشخصيات دولية لشرح ما يحدث في الجنوب الليبي.
ولفت التحالف في بيان أصدره الخميس إلى أن «التشكيلات العسكرية التي تم تسليحها والإنفاق عليها من الميزانيات الرسمية للدولة، تقع عليها مسؤولية المشاركة في الدفاع عن الجنوب الليبي وأهله ضد هذه العصابات المارقة التي تمارس أعمال الابتزاز والخطف والحرابة».
وذكر التحالف بأن «الدفاع عن تراب الوطن في الجنوب واجب علي كل الذين يحملون السلاح سواء من ادعى الشرعية أو من لم يدع، ذلك هو القتال المقدس وليس الاقتتال للسيطرة علي القرار السياسي والمالي».
وأشار التحالف إلى أنه «يتابع ما يحدث في الجنوب الليبي، ويثمن عالياً الدور القتالي الكبير الذي يقوم به أبناء الجنوب الحبيب في الدفاع عن أرض الوطن ضد عصابات المرتزقة».
يذكر أن مجلس النواب طالب القيادة العامة للقوات المسلحة بإرسال تعزيزات ودعم عسكري وبشكل عاجل لـ«تطهير الجنوب الليبي من دنس العصابات الإجرامية».
ولا يزال الوضع الأمني في الجنوب مضطربًا بالتزامن مع اشتباكات مسلحة جنوب منطقة أم الأرانب 150 كلم جنوب سبها وشرق بلدة القطرون وتجرهي جنوب البلاد، بين أبناء المنطقة ومجموعة من عصابات إجرامية أجنبية مسلحة تمارس أعمال الحرابة والسطو والخطف والتعدي على الممتلكات الخاصة، وتعريض حياة السكان للخطر.
العثور على 4 أحياء من بين الستة المخطوفين الأسبوع الماضي في الفقهاء
ويشهد الجنوب الليبي انتشارًا للمجموعات التشادية التي امتهنت خلال الفترة الماضية أعمال السرقة والحرابة والخطف مقابل مبالغ مالية، بالإضافة لعدة أعمال إجرامية أخرى يمارسونها.
تعليقات