قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، اليوم الأربعاء، «إن تطبيق سيادة القانون أمر أساسي لضمان استمرار الدولة الليبية»، مشيرًا إلى وجود «محاولات لبعض المجموعات الليبية، كالمسماة المؤسسة الموازية، وفي بعض الأحيان من مؤيديهم الدوليين، للتحايل على سيادة القانون».
جاء تصريح صنع الله في كلمة ألقاها في اليوم الأول من مشاركته في قمة أسبوع الطاقة بالعاصمة الروسية، موسكو، التي افتتحها الرئيس فلاديمير بوتين.
وأكد صنع الله في كلمته، التي نشرها موقع المؤسسة الوطنية للنفط، «أن كلاً من المؤسسة الوطنية للنفط وشركات النفط الدولية والمجتمع الدولي يعملون باستمرار لتفادي وقوع» أية محاولات للتحايل على سيادة القانون، متمنيًا «أن يكون لروسيا دور مهم في هذا الشأن».
ودعا صنع الله إلى «بدء حقبة جديدة من التعاون بين شركات الصناعات النفطية الروسية ونظيرتها الليبية، وذلك بناء على الدعم الدبلوماسي الروسي المتواصل لسيادة القانون»، مؤكدًا على «العلاقات الحسنة القائمة بين البلدين في مجال الصناعات النفطية».
وسلط صنع الله في كلمته الضوء على التبادلات التجارية للمنتجات النفطية بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركات النفطية الروسية خلال العقد الماضي، التي تقدر بمليارات الدولارات، شارحًا بالتفصيل التقدم «الذي تحرزه الشركات الروسية في استئناف عدد مهم من مشاريع التنقيب والتطوير في كافة أرجاء ليبيا، التي كانت قد توقفت في السابق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية».
وشارك صنع الله في حلقة النقاش حول الطاقة بين روسيا وأفريقيا، التي جمعت كلاً من نائب وزير التجارة والصناعة الروسي جورجي كالامانوف، ووزراء النفط لكل من غينيا الإستوائية وسيراليون وجنوب السودان، إضافة إلى كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع الخاص.
وتولت إدارة الحلقة النقاشية الأمينة التنفيذية للجنة الوطنية الروسية بمجلس الطاقة العالمي، ناتاليا زايسر، كما حضر القمة عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس بلقاسم شنقير، ومدير الإنتاج في المؤسسة أنور عقيل، والمستشار بالمؤسسة، ضوء زهمول.
تعليقات