دعا وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب إلى اتباع استراتيجية «حل الترانزيت» بين النيجر و ليبيا في مجال الهجرة، مع دولتي الجزائر والمغرب مع تقديم دعم مالي لهما.
وذكر الوزير كولومب في مقابلة مع مجلة «لكسبرس» الفرنسية في نسختها الأسبوعية الصادرة الخميس الماضي أن التعاون مع النيجر في مكافحة شبكات الاتجار بالبشر المتجهة صوب ليبيا عبر الصحراء الكبرى كاستراتيجية ناجعة وجب الاقتداء بها مع دول الجزائر أوالمغرب باعتبارهما من بلدان العبور. غير أن وزير الداخلية قال إن معظم العمل يجب أن يجري على «المستوى الأوروبي وفي التنسيق مع بلدان المنشأ».
وكشف الوزير الفرنسي استعداد الجزائر والمغرب للعمل مع بلاده لمنع عبور المهاجرين، لكن «بسط الأمن على حدودهما مسألة معقدة وتتطلب تمويلا يتعين علينا مساعدتهما» كما يقول.
والاستراتيجية المعمول بها في النيجر منذ عام 2016 بدعم أممي وفرنسي تقضي على كون أي أجنبي أفريقي، يضبط على متن سيارات لشبكات الهجرة بمدينتي أغاديز أو ارليت متجها نحو الجزائر أو ليبيا يحرم من الحق في حرية التنقل في النيجر، وتتخذ بحقه الإجراءات القانونية وضد سائقي المركبات».
والنيجر البلد الوحيد الذي قبل بأن تكون أراضيه مركزا لعبور «الترانزيت» اللاجئين فيما اقترح لاستضافة مراكز فحص ملفات اللاجئين المرشحين للانتقال إلى أوروبا.
تعليقات