يمثل الدبلوماسي المالطي، آلان بواجيا، يوم الأربعاء، وفي جلسة مغلقة أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في بروكسل، لتأكيد قرار تعيينه سفيرًا جديدًا للاتحاد الأوروبي في العاصمة الليبية طرابلس خلفًا للألمانية بيتينا موشايدت والتي تغادر منصبها رغم أنها لم تمض فترة طويلة في مهمتها التي قامت بها في الغالب من تونس.
والدبلوماسي المالطي هو خبير في شؤون المتوسط، وهو من مواليد عام 1968 وخريج قسم اللغة والحضارة العربية في جامعة فاليتا، وأكمل دراسته في تونس في قسم الترجمة العربية الإنجليزية ثم في القاهرة.
وبدأ عمله في وزارة الخارجية المالطية عام 1991 قبل أن ينتقل للعمل في منصب سكرتير أول بالسفارة المالطية في القاهرة ثم في السفارة المالطية في هولندا، كما عمل خلال الفترة من 2009 إلى 2012 ممثلًا لبلاده لدى السلطة الفلسطينية قبل أن يتم تعيينه سفيرًا لدى الاتحاد الأوروبي.
ويأتي تعيين الاتحاد الأوروبي للدبلوماسي المالطي سفيرًا لدى ليبيا، في وقت وصلت فيه الإدارة الأوروبية للأزمة الليبية إلى مفترق طرق فعلي، ووسط احتدام الخلافات العلنية بين مالطا وإيطاليا بشأن الوضع الليبي عامة وإدارة الهجرة على وجه التحديد.
تعليقات