أكدت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للشؤون الإنسانية، ماريا ريبيرو، أن الأمم المتحدة ستقف «إلى جانب الشباب الليبي من أجل تمكينهم ودعمهم للمشاركة بفعالية في صياغة سلام دائم، والمساهمة في تحقيق العدالة والمصالحة وبناء مجتمع ليبي مزدهر».
جاء ذلك خلال كلمة لها في الاحتفالية التي نظمتها الهيئة العامة للشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الأحد، لمناسبة اليوم العالمي للشباب في العاصمة طرابلس.
ورأت ريبيرو في كلمتها الافتتاحية بالحفل التي نشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مقتطفات منها، عبر صفحتها على «فيسبوك»، أنه «لا أحد يعرف أفضل منهم (الشباب) بالقضايا على المحك أو بالطريقة الأفضل للاستجابة لها».
وقالت: «بينما ندرك المشقة التي يواجهها الشباب في ليبيا، نقف هنا اليوم للإشادة بقوتهم وقدرتهم على التحمل وإبداعهم وابتكارهم وإمكاناتهم المذهلة في بناء ليبيا تنعم بالسلام والرخاء».
وأضافت: «يشكل الشابات والشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا، 25% من سكان ليبيا. إذن فهم ليسوا مستقبل البلاد فحسب، بل وحاضرها أيضًا. لذا فإن الاستثمار في تعليمهم وتوظيفهم وتمكينهم أمر في غاية الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة لليبيا»...
تعليقات