دشن رئيس الحكومة الموقتة عبدالله الثني، السبت، العمل بالبوابات الإلكترونية لمدينة بنغازي البالغ عددها سبع بوابات تشكل طوقًا أمنيًّا حصينًا للمدينة، من خلال تأمين مداخلها ومخارجها كافة، بحسب ما أعلنته الحكومة عبر صفحتها على «فيسبوك».
وحضر مراسم تدشين إحدى البوابات الأمنية الواقعة جنوب شرق بنغازي بمنطقة الطلحية، كل من وزير الداخلية المستشار إبراهيم بوشناف، ووزير التعليم الدكتور فوزي بومريز، ووكيل عام وزارة الصحة المكلف تسيير الوزارة الدكتور سعد عقوب، ورئيس المؤسسة الوطنية للموارد المائية المهندس عوض الدرسي، وعميد بلدية بنغازي المستشار عبدالرحمن العبار، ومدير الإدارة العامة للتمركزات الأمنية بوزارة الداخلية العميد إدريس الريشي، ومدير إدارة المشروعات بالوزارة المهندس حمزة الخفيفي، ومدير أمن بنغازي العميد صلاح هويدي، وعدد من موظفي مجلس الوزراء ووزارة الداخلية.
وقالت الحكومة الموقتة عبر صفحتها على «فيسبوك» إن البوابات الأمنية السبع «تطوق مدينة بنغازي على مسافة 50 كيلوًا مترًا مربعًا، وتضم مختلف الأجهزة الأمنية وتتبع للإدارة العامة للتمركزات الأمنية بوزارة الداخلية، وترتبط بالغرفة الرئيسية لكاميرات المراقبة ومنظومة الأمن التي تضم أسماء كافة المطلوبين جنائيًّا وإرهابيًّا».
وأضافت أن الثني والوفد المرافق له استمعوا «إلى شرح وافٍ حول عمل البوابات الأمنية الإلكترونية من خلال مسحها للسيارات المفخخة واكتشافها وتعطيلها وإيقاف حركتها من خلال حواجز آلية ترتفع من تحت الأرض هيدروكلوريكيًّا، لتمنع أية عربة مشتبه بها من التقدم باتجاه المدينة أو الخروج منها».
وأشارت إلى أن منتسبي هذه البوابات الإلكترونية تلقوا دورات خارجية متقدمة لمعرفة كيفية آليات عملها بالشكل المطلوب، لافتة إلى أن هذه الخطوة «تأتي في الوقت الذي تحررت فيه كل مناطق شرق ليبيا من الجماعات الإرهابية، واستتب الأمن فيها بفضل رجال الجيش والأمن».
وأشارت الحكومة إلى أن وزارة الداخلية انتهت من مشروع تركيب كاميرات المراقبة لتغطي كافة مناطق مدينة بنغازي وشوارعها الرئيسية وربطتها بالغرفة الأمنية المركزية بمديرية الأمن والإدارة العامة للبحث الجنائي، لضمان منع أية خروقات أمنية، وكذلك تتبع الجناة في حال ارتكابهم أية جرائم قبل أن يلوذوا بالفرار.
تعليقات