قالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إنه منذ وبعد وصول «حكومة فائز السراج إلى الحكم»، عرفت ظروف عمل الصحفيين الأجانب في ليبيا «تراجعًا كبيرًا».
ورأت «مراسلون بلا حدود»، في تقرير نشرته الثلاثاء، أن بث تقرير «سي إن إن»، في نوفمبر الماضي، حول «استعباد المهاجرين» تسبب في «ردة فعل مبالغ فيها من السلطات، وفي تزايد خطورة الانتهاكات على حرية الصحافة».
وطالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» من حكومة الوفاق الوطني «وقف عرقلة عمل الصحفيين الدوليين والليبيين والمراسلين ووسائل الإعلام الأجنبية».
واعتبرت «مراسلون بلا حدود» أن «حكومة السراج، التي تحكم منذ 30 مارس 2016، بينت أنها معادية للصحفيين الذين يعملون لفائدة الصحافة الأجنبية».
ولفتت «مراسلون بلا حدود» منذ بث القناة الأميركية «سي إن إن» تقريرها حول «استعباد المهاجرين»، في نوفمبر 2017، إلى أن العمل في ليبيا أصبح «مهمة مستحيلة بالنسبة للصحفيين الأجانب والمراسلين المحليين».
وقالت «مراسلون بلا حدود» إن «مراسلة عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، تؤكد تتابع الأحداث في البلاد منذ 2011، وقد يكون أمرًا غريبًا، ولكن الحقيقة أنه كان من الأيسر أن نعمل تحت حكم فجر ليبيا، أما الآن فإنه السقوط التام».
وأشارت المنظمة إلى أن «أهل المهنة، ممّن حاورتهم «مراسلون بلا حدود»، يفضلون عدم ذكر أسمائهم بسبب الضغط الشديد المسلط عليهم».
تعليقات