رد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة على رسالة وجهها عدد من الناشطين والصحفيين والسياسيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتاريخ 25 مايو الماضي عن طريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حذروا خلالها من «استمرار فساد الاعتمادات المستندية الذي أسسه مصرف ليبيا المركزي حتى باتت العاصمة طرابلس تقترب من حرب بسبب هذا الموضوع» وفقًا للرسالة.
وقال غسان سلامة في معرض رده الأربعاء «إنه يتفق وجزءا كبيرا مما ورد في الرسالة وتحديدا جزئية الإصلاح المالي حيث أصبحت الاعتمادات المالية وسيلة للإثراء غير المشروع».
وأشار سلامة إلى أن الرسالة سوف يجري «ترجمتها فوراً، وسترسل بصفة الاستعجال إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش»، مؤكداً على أن «البعثة الأممية تراقب التجاوزات المالية، كما تتابع الوضع الأمني».
يذكر أن الموقعين على الرسالة اعتبروا أن «العبث الأخلاقي والسياسي الذي يجري في ليبيا يغذيه المال الفاسد رغم أن بعض الدول نجحت في تمويل بعض المليشيات والأطراف السياسية الموالية لها، إلا أن التمويل الأكبرللحرب والتطرف والإرهاب يأتي من فارق سعر الصرف بسبب فشل إدارة مصرف ليبيا المركزي».
كما حذر الموقعون على الرسالة من «سياسات المصرف المركزي النقدية التي يرى جمهور كبير من الناس بأنها متعمدة منذ عام 2014 لخلق دخل بديل للجماعات المسلحة مع انحسار الدعم المشبوه لها من بعض الدول بعد ضغوط دولية وأممية ناجحة ، وفقاً لنص الرسالة».
تعليقات