أبدى مركز الرقابة على الأغذية والأدوية عدة ملاحظات رقابية مهمة في تقرير له صدر يوم الأحد، عما يحدث في منفذ مساعد الحدودي، وتركزت هذه الملاحظات على دخول كميات كبيرة من البيض ولحوم الدواجن المجمدة من مصر، عبر هذا المنفذ دون إجراءات صحية.
وأكد المركز في التقرير دخول الخضراوات والفواكه الطازجة ونقلها وتداولها بطرق غير صحية، ودون خضوعها للإجراءات الرقابية المتعارف عليها، كما أن هذه المواد تروى بمياه الصرف الصحي في موطن المنشأ مصر.
وجاء في التقرير ملاحظات عن استيراد أشتال الزينة "النخيل المروحي"، وأخرى مثمرة داخل تربة طينية، ومنتجات أخرى مصنوعة من سعف النخيل، مثل أقفاص النخيل والكراسي والطاولات على الرغم من إصابتها بحشرة خنفساء النخيل.
وأشار التقرير إلى استيراد كميات من الحبوب والبقوليات دون إخضاعها للإجراءات الرقابية، مع وجود شكوك عن تعديل هذه المواد وراثيًا، أو بها سموم فطرية لها تأثير مباشر على صحة المستهلك عند تناولها، أو لها تأثير غير مباشر عند تقديمها كعلف للحيوانات.
وذكر التقرير أن دخول أنواع من المواد الغذائية دون إخضاعها للإجراءات الرقابية، على الرغم من احتمال وجود تلوث ميكروبي أو ارتفاع في نسبة عنصر من عناصرها السامة، يجعل لها أضرارًا مباشرة على صحة المستهلك.
وطالب المركز في هذا التقرير من مديرية أمن المنفذ باتخاذ الإجراءات اللازمة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان تفتيش كل السلع والبضائع الموردة عن طريق المنفذ خاصة المواد الغذائية والزراعية.
تعليقات