يشهد الهلال النفطي هدوءًا حذرًا وترقبًا، اليوم السبت، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية التي تنتقل من شرق البلاد إلى الهلال النفطي لدعم الجيش الليبي بعد هجوم مسلح قامت به قوات يقودها إبراهيم الجضران، الخميس الماضي.
وقالت مصادر محلية وعسكرية متطابقة لـ«بوابة الوسط» إن سلاح الجو الليبي استهدف، الجمع، تجمعات للمسلحين بمشروع رأس لانوف الزراعي، وتجمعًا آخر قرب بلدة بن جواد شرق سرت، كما شنت المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الليبي عدة غارات جوية بمواقع متفرقة بمنطقة الهلال النفطي اليومين الماضيين.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن تعزيزات عسكرية تتجه من معسكرات شرق البلاد إلى منطقة الهلال النفطي للاستعداد لعملية عسكرية موسعة، لإعادة السيطرة على الموانئ التي تمت السيطرة عليها من قبل الجضران.
وطالبت المؤسسة الوطنية للنفط «ميليشيات الآمر السابق لحرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران ومَن معه بالخروج الفوري المباشر دون أي قيد أو شرط» من منطقة الهلال النفطي، محذرة من «كارثة بيئية ودمار للبنية التحتية سيكون لها أثر هائل على القطاع النفطي وعلى الاقتصاد الوطني».
تعليقات