أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، التزامه الكامل بدعم مخرجات لقاء باريس، مشيدا بشجاعة المشاركين في الاجتماع الذين قال إنهم «انحازوا في لحظة حاسمة إلى مصلحة الوطن العليا».
كما أكد السراج في بيان اليوم الخميس، بشأن لقاء باريس، أنه «يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، آملا أن يدعم لقاء باريس الإيجابي تيار المصالحة والتسامح والتوافق ولمِّ الشمل، وأن تتوقف بعد هذا اللقاء الحملات المغرضة المحرضة على القتنة والتي تسعى لترسيخ الفرقة والتقسيم».
ودعا السراج في البيان، «الجميع إلى أن يقدموا تنازلات للوطن، لتعبر ليبيا إلى بر الأمان»، مقدما «الشكر إلى فرنسا وكافة الدول التي شاركت في اللقاء وعبرت عن رغبتها الصادقة في دعم التوافق الليبي».
وأكد السراج في ختام البيان على «الخطوط الحمر» التي قال إنه «لا يمكن التفريط فيها أو التنازل عنها وتتمثل في وحدة ليبيا وسلامتها وسيادتها، ومصلحة المواطن وحقه في تقرير مصيره وفرض إرادته، عبر السبل الديمقراطية ومن خلال صناديق الاقتراع وهو ما أجمعت عليه الأطراف الليبية الأربعة التي التقت في باريس».
تعليقات