حمل المدير العام لمركز سبها الطبي الدكتور عبدالرحمن بالحسن عريش، الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن تأمين المركز، معلنا إخلاء مسؤوليته والعاملين فيه حيال أي خرق أو تعدٍ يحصل داخل المركز أو على العاملين به والعناصر الطبية والطبية المساعدة والإداريين أو المتلقين للعلاج به.
جاء ذلك في كتاب وجهه الدكتور عبدالرحمن عريش إلى وزير الصحة اطلعت عليه «بوابة الوسط» الخميس، أوضح فيه أن المركز تعرض منذ بداية حالة الطوارئ في 6 فبراير الماضي للاستهداف عدة مرات ما أدى إلى إلحاق أضرار بليغة بالمبنى الطبي والمباني الخدمية مثل (المخازن، والإدارة) والسكنية والأقسام العلاجية كـ «قسم الباطنة والولادة وجناح التوليد والحواضن والعيون والأطفال» وإصابة عدد من المرضى ومرافقيهم بالمركز.
وأضاف مدير عام مركز سبها الطبي الدكتور عبدالرحمن بالحسن عريش أن أشخاصا من خارج المركز اقتحموا «بقوة السلاح» مساء يوم الإثنين 23 أبريل الماضي قسم العمليات بالمركز واعتدوا على أحد المرضى كان مصابا وتحت التخدير «منتهكين بذلك حرمة المكان والعاملين بالمركز».
وتشهد بلدية سبها منذ فبراير الماضي اشتباكات مسلحة وتبادلا للقصف العشوائي بين مسلحين محسوبين على قبيلتي التبو وأولاد سليمان، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين فيما تعثر جهود الوساطة التي قامت بها أطراف اجتماعية مختلفة بين الجانبين.
تعليقات