قال وزير الخارجیة الجزائري عبد القادر مساھل، إن الحل في ليبيا يكمن في تطوير المشاورات وتعزيز التنسیق بین دول الجوار، معتبرًا أي تدخل عسكري جديد جالبًا للتوتر والدمار.
وشدد مساهل، خلال محادثات له مع منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية نايتن سايلس في العاصمة الفرنسية باريس، على رفض الجزائر التدخل في الشؤون الداخلیة للیبیا، معتبرًا أي تدخل عسكري أجنبي جالبًا لمزيد من التوتر والدمار.
واعتبر المسؤول الجزائري أن «الحل يكمن في تطوير المشاورات بين الأطراف الليبية، وتعزيز التنسیق بین دول الجوار، وھو المسعى الذي يأتي من أجل توحید الجھود لمساعدة الدولة اللیبیة والقوى الوطنیة، على تغلیب المصلحة العلیا للشعب اللیبي في هذه الظروف الحاسمة من تاريخه».
ودعا مساهل المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لإعادة بناء لیبیا، ومساعدة اللیبیین للخروج من الوضع المتأزم، مشددًا على ضرورة دعم مجهودات المبعوث الأممي إلى لیبیا غسان سلامة.
من جانبه أكد المسؤول الأميركي «تطابق وجهات النظر» بین البلدين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وبخصوص حل الأزمات في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي.
يشار إلى أن رئيس القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» الجنرال، توماس دي والدهاوزر، زار الجزائر الخميس الماضي، وأجرى مع مسؤوليها مشاورات حول ملفات ليبيا ومالي والوضع بالساحل.
تعليقات