أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إجراء بعض الترتيبات مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بشأن صفقة بيع شركة «ماراثون» حصتها في شركة الواحة للنفط، مشيرة إلى أن «ماراثون لم تحصل على موافقة المؤسسة».
وقال رئيس المؤسسة المهندس مصطفى صنع الله، في بيان على موقعها الرسمي،اليوم الإثنين «إن أي صفقة من هذا النوع يجب أن تحصل على موافقة من المؤسسة الوطنية للنفط والسلطات الليبية»، وأضاف أن «أي محاولة لإبرام الصفقة قبل الحصول على هذه الموافقات تعتبر خرقًا لاتفاق عقد الامتياز».
وأشار البيان إلى عدة متطلبات للحصول على موافقة مؤسسة النفط، وهي أن «تعود هذه الصفقة بأفضل نتيجة ممكنة على الشعب الليبي، مع مراعاة الوضع الأمني في ليبيا وتوفير الميزانيات التشغيلية في مواعيدها بما في ذلك متطلبات الاستثمار المستقبلي لعقد الامتياز».
وأكدت مؤسسة النفط أنها «ستنشر تفاصيل الصفقة بمجرد الانتهاء منها، في إطار التزامها بالشفافية كأحد مبادئ وندسور التي تم الاتفاق عليها العام الماضي».
كانت «توتال» أعلنت أنها استحوذت على حصة 16.33% في امتياز الواحة من «ماراثون أويل» الأميركية، في صفقة بلغت قيمتها 450 مليون دولار، لتعزيز محفظتها ذات الجودة العالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب تصريحات رئيسها التنفيذي «باتريك بوياني».
لكنّ مجلس النواب هدد باللجوء إلى التحكيم الدولي حال تمرير الصفقة التي رفضها العاملون في شركة «الواحة»، وطالبوا المؤسسة الوطنية للنفط بوقف إجراءات البيع، في حين أشار محللون إلى خسائر متوقعة من عائدات النفط الليبي، وهو على ما يبدو دفع مؤسسة النفط لطرح عرض للحصول على حصة «ماراثون أويل» في امتيازات الواحة.
اقرأ أيضًا: بعرض ليبي.. هل تفسد «مؤسسة النفط» صفقة «توتال» و«ماراثون أويل»؟
تعليقات