اعتبرت ماريا ريبيرو، نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، أن النساء أول ضحايا استمرار العنف والصراعات المحلية في ليبيا.
وقالت ريبيرو في تصريح نشرته البعثة على صفحتها بـ«فيسبوك» الجمعة «إن السلاح والمجموعات المسلحة والألغام الأرضية والإرهاب يعرض النساء إلى النزوح والعنف ويحد من رفاههن الاقتصادي وسلامتهن ويحد أيضاً من حريتهن في الحركة والعمل».
ولفتت ماريا ريبيرو إلى أنهم في البعثة « مصممون على مواصلة الاستماع إلى النساء الليبيات في جميع أنحاء ليبيا».
وأشارت إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعمل على إيجاد «عملية تشاورية شاملة للتحضير للملتقى الوطني بمشاركة المرأة الليبية في صياغة السرد الوطني والرؤية المستقبلية، من أجل الوصول إلى بلد مزدهر ومستقر».
وأكدت ماريا ريبيرو، على أن قرار مجلس الأمن رقم «2376»، الذي جرى بموجبه تمديد ولاية بعثة في ليبيا، «يحث على مشاركة المرأة الكاملة والمتكافئة في عملية الانتقال الديمقراطي، والأخذ بالمنظور الخاص بالنوع الإجتماعي في اعتبارها التام من أجل الإضطلاع بولايتها».
ونوهت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى أن حكومة الوفاق الوطني شغلت فيها «ثلاث نساء مناصب وزارية وذلك يشكل %16 من المناصب الوزارية في ليبيا وما هو إلا نصف نسبة التمثيل البالغة %30 التي تطالب بها الشبكات النسائية في حملاتها التي تشمل البلاد بأسرها، بينما لاتوجد أمرأة واحدة بين أعضاء المجلس الرئاسي التسعة».
تعليقات