قدم رئيس مجلس النواب عقيله صالح عيسى، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج التعازي لعائلة الشرشاري في أطفالهم الثلاثة، الذين عثر على جثثهم السبت حيث خطفتهم مجموعة مسلحة في ديسمبر 2015.
وقال عقيلة في بيان أصدره ليل السبت «إن هذا العمل الإجرامي الإرهابي الشنيع قام به إرهابيون قتلة مجرمون في حق أرواح أطفال بريئة وهذا يتطلب من الشعب الليبي جميعا التكاثف والتعاون ورص الصفوف لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه في كل أنحاء ليبيا».
بينما أكد السراج في رسالة تعزية إلى عائلة الشرشاري على أن التعليمات صدرت إلى كل أجهزة الدولة لمباشرة التحقيقات والتحريات للكشف عن كامل أبعاد الجريمة وتقديم الجناة للقضاء لينالوا الجزاء العادل».
وطالب عقيلة صالح «الجيش الوطني بمحاربة الإرهاب أينما وجد في البلاد وعلى الجهات الأمنية والقضائية تطبيق القوانين الصارمة على الإرهابين ومن قام بهذه الجريمة النكراء».
واعتبر فائز السراج «أن هذه الجريمة البشعة تعكس انعداما للإنسانية وفقدان للوازع الديني والأخلاقي لدى مرتكبيها».
وسجّلت قصة أطفال عائلة الشرشاري التي تضمنت تفاصيل مثيرة بدأت بالخطف، حتى العثور على جثامينهم، واحدة من أكثر المشاهد المأساوية لعمليات الخطف والتنكيل التي تشهدها البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وبعد أكثر من عامين على عملية الخطف، عُثر أمس السبت على جثامين الأطفال الثلاثة مدفونين في إحدى الغابات الواقعة جنوب بلدة صرمان (60 كلم غرب العاصمة طرابلس)، ليسدل الستارعن نهاية مأساوية لجريمة هزت الرأي العام الليبي.
تعليقات