نشرت جماعة "أنصار الشريعة"، أمس الأربعاء، توضيحًا لبعض ما ورد في البيان الصحفي الذي ألقاه المسؤول العام للجماعة.
واعتبرت الجماعة أن البيان وقع تحريف وتزوير في فهمه من قبل عدد من وسائل الإعلام والسياسيين ممَن يريدون التشويه والتلبيس على الناس لتنفيذ أجنداتهم ومآربهم.
وقالت "أنصار الشريعة" في ردها على بيان "مجلس البحوث والدراسات الشرعية": "إن ما جاء في البيان الصحفي الذي ألقاه المسؤول العام للجماعة محمد الزهاوي لم تكن فيه دعوة للعنف ولا للقتل ولا عدم حرص على جمع الكلمة".
وأضافت الجماعة في بيان لها أمس الأربعاء: "إن ما ورد هو توضيح أن هذه الحرب بدأها حفتر ومَن معه وهو الذي هاجم مقراتنا ومقرات الثوار بحجة أننا إرهابيون وأنه يريد تطهير البلاد منا وأعلن هذا على في جميع وسائل الإعلام ولم نجد من المنكرين إلا القليل".
وقالت "أنصار الشريعة": "إن معركتنا معه نحن مَن سينهيها لأن هذا الرجل لا يتورع في الدماء فهو إن ظفر بنا سيرى العالم إجرامه ودمويته وحقده على الشباب المسلم أفينكر علينا دفاعنا عن أنفسنا؟!".
وكان مجلس البحوث والدراسات الشرعية أصدر بيانًا أنكر فيه على جماعة "أنصار الشريعة" دعوتها للعنف، رافضًا التكفير والتفجير وتفريق الكلمة الذي تمارسه الجماعة.
تعليقات