نفى المجلس البلدي غريان ما تداوله بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن رصد ميزانية للاحتفال بذكرى ثورة 17 فبراير من السيولة النقدية المخصصة للمصارف التجارية.
واعتبر، في إدراج عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن هذه الأنباء تندرج في إطار «الحرب على البلديات».
وأوضح أن «بلدية غريان لم تخصص قرشًا واحدًا للاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 17 فبراير»، منوهًا إلى أن «الاحتفالات يقوم بها نشطاء ومتطوعون ويصرفون الأموال من جيوبهم».
وتساءل المجلس «كيف لأموال مخصصة لتوزيعها للمواطنين تخصص للاحتفالات؟.. على أى أساس لا أحد يعلم»، مشيرًا إلى «أن تخصيص الحكومة المركزية أموالاً للاحتفالات لا يعني بالضرورة تقدم المبلغ كاش، والتسييل يكون في حساب الجهة المشرفة على الاحتفالات».
يشار إلى أن إحدى صفحات التواصل الاجتماعي نشرت إدراجًا يتحدث عن تخصيص 280 مليون دينار للاحتفال بذكرى فبراير، مشيرًا إلى أن هذا المبلغ كان مخصصًا لبعض المصارف لتوفير السيولة النقدية للمواطنين.
تعليقات