زار رئيس اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة حسن أونيس، بلدية الشقيقة حيث افتتح مكتب الثقافة بالبلدية بحضور رئيس وأعضاء المجلس البلدي، ورئيس مجلس الشورى بالشقيقة، وبحضور مدراء مكاتب الثقافة بالحرابة، والشويرف، مرزق، جفارة، وعدد غفير من أعيان وأهالي البلدية.

وقال عميد بلدية الشقيقة فتحي المجحود امحمد «إن هذه الزيارة تعتبر شرف لبلدية الشقيقة الذي يزورها أول وزير يزور منطقة الشقيقة التي تضم أربعة مناطق، والتي تفتقر إلى مظاهر الثقافة».

ورحب رئيس مجلس الشورى بالمنطقة الطاهر الرفاعي، برئيس الهيئة معتبراً هذه الزيارة لفتة جميلة للاطلاع عن كثب عن أحوال بلدية الشقيقة مؤكداً على أن المنطقة في حاجة ماسة لكافة الخدمات التي تفتقدها والنواقص التي تحتاجها، وهي منطقة مهملة من قبل كل المسئولين الذين تعاقبوا على مسئوليات الدولة.

من جانبه قال رئيس الهيئة حسن أونيس «نحن سعداء جداً بهذا الاستقبال والترحيب الذي وجدناه، وسعيدبوجودي في أرض الشقيقة».

وأضاف: «جئنا هنا اليوم للإطلاع على البنية الثقافية والواقع الثقافي لهذه البلدية وللوقوف على الصعوبات التي تعترض عمل هذه المرافق، ولتنفيذ مطالب المنطقة ثقافياً».

وطالب رئيس الهيئة حسن أونيس من أعضاء بلدية الشقيقة توفير قطعة أرض بمنطقتهم لإقامة مركز ثقافي متكامل، بالإضافة إلى فتح راديو ثقافي في البلدية، كم أونيس على اهتمام الهيئة بتنفيذ كل مطالب المنطقة ثقافيا وإقامة دورات تدريبية للشباب.

بعد ذلك توجه رئيس الهيئة والوفد المرافق له وأعيان ومسئولي منطقة الشقيقة والضيوف إلى كلية الآداب حيث كان في استقبالهم عميد كلية الآداب وأساتذة وطلبة الكلية حيث أقيم على شرفهم احتفال خطابي بمناسبة زيارة رئيس الهيئة.

وألقى عميد كلية الآداب كلمة ترحيبية برئيس الهيئة وضيوفه معتبرا هذه الزيارة هي من «اللحظات التاريخية للمدينة بزيارة أول مسئول ووزير ثقافي يزور الجامعة ومنطقة الشقيقة».

وأكد رئيس الهيئة العامة للثقافة حسن أونيس على أن الهيئة ستقوم بإنشاء مكتبة ثقافية متكاملة بالجامعة، ودراسة إمكانية تجهيز المسرح بالتجهيزات اللازمة.

ثم ألقى الإعلامي والشاعر مفتاح عمارة، كلمة رحب فيها برئيس الهيئة والوفد المرافق له، بالإضافة إلى قصائد شعرية بصوته عن الوطن والتسامح.

وفي ختام الاحتفالية قدم عميد البلدية ورئيس مجلس الشورى شهادات تقدير وتكريم لرئيس الهيئة تعبيرا عن تقديرهم واعتزازهم بهذه الزيارة متطلعين الي تحقيق نتائج ملموسة.