أعلن شباب من قبيلة العواقير في مدينة سلوق أنهم سيلاحقون كل من ظهر في مقاطع مرئية في أعمال ضد قبيلة العواقير وأبنائها، بـ«الطرق العرفية وعبر القانون»، مطالبين بالإفراج عن وكيل وزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني فرج اقعيم.
واستنكر شباب قبيلة العواقير، في بيان متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الهجوم على منطقة برسس يوم السبت 11 نوفمبر 2017، والذي «استخدمت فيه القوة المفرطة ضد أبناء القبيلة وغيرها»، مما أدى إلى «استشهاد آمنين وقتل مواشيهم، في هجوم غاشم، غابت عنه الرحمة، وكل ما قامت به البلدية في الدفاع عن الوطن».
وأضاف شباب القبيلة، في البيان الذي نُشر أمس الاثنين، أن ما «زاد من أسفنا واستنكارنا، الهجوم الأخير على بوابة برسس في 28 ديسمبر 2017، والتي كانت تمثل رمزًا للكفاح ضد الإرهاب وغصة في حلق الإرهابيين».
وقال البيان إن «شباب العواقير سيلاحقون كل من ظهر في المقاطع المرئية في أعمال ضد قبيلة العواقير وأبنائها، بالطرق العرفية وعبر القانون»، مكررين رفضهم «ازدواجية المعايير، والانتقائية في التعامل مع حكومة الوفاق الوطني، وسياسة التشويه والتخوين التي طالت بعض أبناء العواقير، في مقدمتهم وكيل وزارة داخلية حكومة الوفاق فرج اقعيم، وغيرهم».
وجدد شباب العواقير دعوتهم للإفراج عن النقيب فرج اقعيم، دون قيد أو شرط، محذرين من «خياراتهم السياسية مفتوحة».
وكانت مصادر تحدثت عن وصول وكيل وزارة داخلية الوفاق فرج اقعيم، إلى مقر الحاكم العسكري بمدينة المرج، في 16 نوفمبر 2017، وسط حراسة أفراد من كتيبة 210 رفقة اللواء ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة في بنغازي.
وأطلق أول أمس صلاح اقعيم شقيق وكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق فرج اقعيم، بعد شهر من اعتقاله.
تعليقات