أوضح السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت، موقف حكومة المملكة المتحدة من جماعة الإخوان المسملين وقضية نازحي تاروغاء ،وترشيح سيف الإسلام القذافي في الانتخبات المقبلة، إضافة إلى الموقف من الحكم الفيدرالي في ليبيا.
وردَّ ميليت عمّا إنْ كانت بريطانيا تدعم جماعة الإخوان المسلمين، نافيا ذلك بالقول: «هذا كلام فارغ وغير صحيح بالمرة. إذا تابعت الأخبار مؤخراً، لكنت اطلعت على الخطاب الذي ألقاه وزير خارجيتنا الذي انتقد جماعة الإخوان المسلمين وتوّعد بإجراءات قاسية ضدها». مرفقا ردّه برابط لخطاب وزير الخارجية بوريس جونسون حول جماعة الإخوان المسلمين.
وعن موقف بريطانيا من ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات المزمع إجراؤها في ليبيا خلال العام المقبل، وإمكانية أن تدعم بريطانيا ترشحه لرئاسة ليبيا، قال ميليت «الشعب الليبي هو فقط من يقرر من يحكم ليبيا». ونبه بشأن موقف سيف الإسلام القذافي إلى أن «هناك مذكرة توقيف من محكمة الجنايات ضد السيد سيف».
وبشأن دور بريطانيا في مساعدة النازحين وعودة أهالي تاورغاء بيّن ميليت قائلاً: «نحن ندعو دائمًا لحل مأساة لاجئي تاورغاء. ودائما نحث أصدقاءَنا الليبيين على ضرورة الإسراع بإيجاد حل لهذه المسألة المهمة جداً حتى يتمكن أهل تاروغاء من العودة إلى مدينتهم بأسرع وقت ممكن».
وحول رأيه في تطبيق الحكم الفيدرالي في ليبيا ردَّ السفير البريطاني مشددًا: «الليبيون وحدهم هم من يقرر شكل نظام الحكم في بلادهم». مشيرًا بالقول إلى أن «معظمهم يقولون لي أنهم يريدون نظام حكم لا مركزي. نحن سوف نحترم أي شيء يقررونه».
يشار إلى أن إجابات السفير البريطاني بيتر ميليت جاءت ردًّا على أسئلة المتابعين لحسابه على موقع «تويتر» ليل الأربعاء - الخميس، التي نشرتها صفحة السفارة البريطانية عبر موقع «فيسبوك» اليوم الخميس.
تعليقات