ناشد وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، «جميع الفاعلين المحليين» في ليبيا «الإسهام في عملية الحوار وتحقيق الاستقرار في البلاد»، معلنًا التنديد بـ«كل أشكال العنف».
وجدد ألفانو، على هامش أعمال منتدى (حوارات المتوسط)، «تأييد إيطاليا خطة عمل مبعوث الأمم المتحدة، غسان سلامة» لتجاوز الأزمة الليبية، وفق ما نقلت عنه مذكرة للخارجية الإيطالية.
وأكد الوزير ألفانو «التزام إيطاليا بمكافحة الاتجار غير المشروع بالبشر»، منوهًا بنتائج قمة الاتحاد الأوروبي - الأفريقي الأخيرة في أبيدجان عاصمة ساحل العاج، التي «حققت خطوة مهمة لإدارة حالة الطوارئ الخاصة بالهجرة في ليبيا، حيث تم الحصول على تعاون الدول الأفريقية لإعادة المهاجرين، ممن لا يحق لهم طلب اللجوء إلى أوطانهم».
وأضاف: «إيطاليا حفزت في ساحل العاج للتوصل لكل شكل من أشكال التعاون بين الاتحاين الأوروبي والأفريقي، ويعتبر قرار إنشاء فرقة عمل مشتركة لحماية المهاجرين الأكثر ضعفًا دليلاً على الإرادة للعمل معًا، وأيضًا بفضل تعاون ليبيا».
كما شدد ألفانو على أهمية تنشيط الشراكة الاقتصادية الثنائية، وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها إيطاليا في مجال بناء القدرات والتنمية، بما في ذلك لمصلحة البلديات، والتعاون في مجال البنى التحتية، ولا سيما إعادة إعمار مطار طرابلس الدولي».
وكان ألفانو التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أحمد معيتيق، الذي رأى أنَّ الاتفاق المبرم مع إيطاليا بشأن تدفقات الهجرة يتعين أن يكون «نموذجًا» تحتذي به الدول الأخرى، كونه «نموذجًا لتحقيق نتائج ملموسة».
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» أنَّ معيتيق قال في كلمته أمام منتدى «حوارات المتوسط 2017» بالعاصمة الإيطالية روما، اليوم الخميس، «إيطاليا فعلت كثيرًا، وقدمت الدعم اللوجستي، ولكننا نأمل في مبادرات أخرى من دول أخرى».
تعليقات