أبدت جمعية «الصداقة الليبية - الأميركية» عن استغرابها مما بثته إحدى القنوات الأميركية، عن «ظاهرة تجارة البشر في ليبيا»، وقالت إن «إلصاق تهمة تجارة الرقيق في ليبيا أمر جد خطير، يترتب عليه نتائج سيئة للغاية».
وأضافت الجمعية، في بيان اليوم الأحد، إن «التناول الإعلامي الأخير لملف المهاجرين في ليبيا أضرها وانعكس بشكل سلبي على مكانة وسمعة ليبيا التي تتطلع وتسعى إلى مساهمة ومشاركة المجتمع الدولي وخاصة الدول الكبرى، في معالجة مشاكلها السياسية والأمنية والاقتصادية وقضاياها العالقة والمستعصية».
وأضافت أن «إلصاق تهمة تجارة الرقيق في ليبيا أمر جد خطير سيؤدي إلى تدخلات سافرة في الشأن الليبي من قبل دول ومنظمات وأطراف خارجية، وسيوفر المناخ المناسب لازدياد حدة الفوضى والانفلات الأمني».
وفي السياق، أكدت الجمعية حرصها الشديد على العمل لتنمية وتطوير وترسيخ وتوطيد علاقات الصداقة والتعاون والتشاور بين الشعبين الليبي والأميركي، بما يعود عليهما بالمنفعة والفائدة المشتركة.
وأضافت أنها تتطلع إلى مد جسور وآفاق التواصل بشكل أوسع وأعمق مع الشعب الأميركي، ومؤسسات المجتمع المدني في الولايات المتحدة.
تعليقات