نظم مئات من المحتجين تظاهرة، اليوم السبت، أمام السفارة الليبية في باريس، احتجاجًا على ما بات يعرف في ليبيا بـ«انتهاكات ضد المهاجرين» التي كشف عنها مؤخرًا تحقيق أجرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عبر موقع «فيسبوك» أن «مئات من المتظاهرين نظموا اليوم السبت احتجاجًا أمام السفارة الليبية في باريس بعنوان (لا للرق)».
وتداول نشطاء مقاطع فيديو وصورًا أظهرت توترًا للوضوع، بعدما حاولت قوات الشرطة فض الاحتجاج مستخدمة قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وتزايد الحديث مؤخرًا عن انتهاكات ضد المهاجرين في ليبيا؛ استنادًا إلى تقرير لشبكة «سي إن إن» زعم بوجود «استغلال للمهاجرين غير الشرعيين الذين فشلوا في العبور إلى أوروبا».
وفي وقت لاحق نقلت الشبكة عن أنس العزابي بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بطرابلس، قوله إن تحقيقًا رسميًا بدأ بهذا الخصوص، حيث تشكلت لجنة تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية كافة للإشراف على سير التحقيقات.
ومن المنتظر أن يكون هذا الموضوع مطروحًا بقوة خلال اجتماعات المسؤولين الأفارقة بمنتدى ينظمه البرلمان الأوروبي في بروكسل الخميس المقبل.
تعليقات