يستعرض وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لوديريان خلال زيارة تقوده إلى الجزائر الأحد المقبل، ضمن دورة الحوار الثنائي حول المسائل السياسية والأمنية، تطورات الوضع في ليبيا مع المسؤولين الجزائريين.

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء، انعقاد الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية الفرنسية الأحد المقبل بالجزائر العاصمة، برئاسة وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، عن الجانب الجزائري والوزير الفرنسي المكلف بأوروبا والشؤون الخارجية، جان إيف لوديريان، عن الجانب الفرنسي.

وأضافت الوزارة، أنه في إطار المشاورات الثنائية المنتظمة بين الجزائر وفرنسا، سيرأس مساهل ولودريان مناصفة الدورة الرابعة للحوار الثنائي حول المسائل السياسية والأمنية.

الوزيران سيستعرضان «مختلف المسائل المتعلقة بالجانبين الثنائي وتلك المتعلقة بالوضع الإقليمي والدولي»، كما سيبحثان الوضع السائد في ليبيا ومالي والساحل.

وسيستعرض الوزيران «مختلف المسائل المتعلقة بالجانبين الثنائي وتلك المتعلقة بالوضع الإقليمي والدولي»، كما سيبحثان الوضع السائد في ليبيا ومالي والساحل.

ومن المقرر أن يتبادل الطرفان «خبراتهما في مجال مكافحة الإرهاب وفروعه والتطرف العنيف والقضاء على التطرف»، حسب البيان.

وأضاف البيان أن الوفد الفرنسي سيجري «لقاءات مع مسؤولين ساميين جزائريين وأعضاء من الحكومة».

يأتي الإعلان عن زيارة لودريان بعد ساعات من كشف وزير الخارجية الجزائري عن مساع لدعوة مجلس الأمن، الذي تعد فرنسا عضوا به إلى الانعقاد بشكل طارئ بناء على طلب رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، لاتخاذ إجراءات بحق جرائم الحرب، التي تشهدها مناطق في ليبيا.

وسبق أن اتفق وزير الخارجية الجزائري ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان في شهر يونيو الماضي، في محادثات ثنائية على توحيد جهودهما للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية الراهنة.