أعلنت إيطاليا أن الوضع الليبي وتحديات الأمن في منطقة المتوسط على رأس أجندة رئاستها الشهرية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 16 نوفمبر الجاري.
وذكرت الخارجية الإيطالية، وفق ما نقلت عنها وكالة «آكي»، أن الوزير أنجلينو ألفانو يترأس جلستي الوضع الليبي وأمن المتوسط، في يومين متتالين، وفي حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وممثله الخاص إلى ليبيا غسان سلامة.
وكان وكيل وزارة الخارجية، فينتشنزو أمندولا، ترأس جلسة إحاطة أمس الخميس للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، وهو الحدث الذي يكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى أن آخر خطاب من المفوض السامي أمام مجلس الأمن كان في العام 2009. ويعود أمندولا مرة أخرى إلى نيويورك، في 21 من الشهر الجاري، لإدارة «نقاش مفتوح» بشأن الإتجار بالبشر في حالات النزاع المسلح، حسبما جاء في مذكرة للخارجية الإيطالية.
ومن المقرر، وفق «آكي»، أن تنعقد في اليوم الأخير لرئاسة إيطاليا مجلس الأمن، في 30 نوفمبر، جلسة إحاطة عن «تدمير وتهريب الممتلكات الثقافية من جانب جماعات إرهابية في حالات النزاع المسلح»، وهي قضية «ضمن أولويات» إيطاليا، وكانت أولى نتائجها اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2347 بهذا الصدد في شهر مارس الماضي.
يشار إلى أن إيطاليا وهولندا قد اتفقتا في وقت سابق على اقتسام مقعد بمجلس الأمن الدولي للعامين الحالي والمقبل بعد حصولهما على نفس الأصوات في انتخابات الجمعية العامة لتوزيع المقاعد غير الدائمة بالمجلس، بحيث تجلس عليه الأولى هذا العام والثانية العام المقبل.
تعليقات