نعت الحكومة الموقتة برئاسة عبدالله الثني ضحايا الهجوم الإرهابي على بوابة الستين جنوب غرب مدينة أجدابيا، مؤكدة في بيان الخميس «أن مثل هذه الأعمال لن تثني الشعب الليبي عن مواجهة الإرهاب والوقوف صفًا واحدًا مع رجال الجيش والشرطة في اجتثاثه من جذوره».
يذكر أن بوابة الستين المتمركز فيها قوات من الجيش تعرضت فجر الأربعاء إلى هجوم مباغت، راح ضحيته جنديان وأُصيب أربعة آخرون، ثلاثة منهم حالتهم مستقرة، بينما الرابع حالته حرجة.
ورجحت المصادر وقوع أسرى بين الجنود في قبضة «الإرهابيين»، ووفقًا لقائمة الحراسة فقد كان هناك 12 جنديًا مكلفين بحراسة البوابة، مشيرة إلى أن عدد القتلى والجرحى وصل إلى ستة.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم، وفق ما نشرته المنصات المناصرة له على الإنترنت، كوكالة «أعماق»، الذراع الإعلامية للتنظيم.
تعليقات