دعا وكيل وزارة المواصلات في حكومة الوفاق، هشام أبوشكيوات، البعثة الدبلوماسية الروسية لاستئناف عملها في العاصمة طرابلس، حيث بدأت عديد السفارات الأوروبية استئناف عملها وعودة طاقمها الدبلوماسي ليعمل بشكل طبيعي.
جاء ذلك خلال بدء فعليات جلسات التعاون الليبي الروسي في العاصمة موسكو، والتي هدفت إلى تعزيز وتوطيد التعاون بين البلدين في عدة مجالات مختلفة، ووضع خارطة طريق لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في هذه الزيارة.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة المواصلات الليبية في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» أن وزير المواصلات الذي ترأس الوفد الليبي قال خلال كلمته الافتتاحية، إن هذا اللقاء يهدف إلى وضع خارطة طريق لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في هذه الزيارة.
وأضاف أبوشكيوات: «نحن نتطلع من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات التجارية والصناعية للتعاون بين البلدين بشكل فعال، كما أن هذا الوفد يضم عديد الشخصيات في المجال الاقتصادي، التجاري، الصناعي، والزراعي، التي يمكن للتعاون فيها بين البلدين».
وشكر شكيوات «الدور الإيجابي لروسيا التي تعمل على عودة الاستقرار إلى ليبيا من خلال دعمها للجهود الدولية والوقوف على مسافة واحدة مع الكل».
وأشار إلى أن «العلاقات الليبية الروسية عريقة كانت ولا زالت على مستوى كبير في مختلف المجالات، ولا تزال هناك إمكانية كبيرة في تطويرها بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة في مجال المواصلات والسكك الحديدية والطيران ومجالات أخرى عديدة، مثل الكهرباء والزراعة والثروة الحيوانية ومجال تصدير الماشية والسلع التموينية والطاقة».
ودعا شكيوات الشركات الروسية لاستئناف مشاريعها المتوقفة منذ العام 2011. وقال «نحن نحرص على تعزيز التعاون الثقافي والعلمي والشباب والرياضة بين البلدين».
وكانت الجلسة بدأت اليوم بكلمة لنائب وزير التجارة والصناعة الروسي الذي رحب خلالها بأعضاء الوفد الليبي وأشاد بعمق العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة.
تعليقات