أكد رئيس المجلس المحلي مزدة عبدالحكيم بدران أن الوفد المكلف بحل الخلاف بين العوينية ومزدة والخلايفة قتل أعضاؤه ضحية عملية اغتيال لم يُعرف بعد المسؤول عنها.
وأضاف بدران في تصريحات إلى «بوابة الوسط» أن أعضاء وفد المصالحة قتلوا رميًا بالرصاص، بعد انقلاب السيارة التي كانت تقلهم عبر الطريق الرابطة بين الشقيقة ومزدة.
وأشار إلى أن «جثامين القتلى لازالت في موجودة في مستشفى مزدة العام، وستعرض على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة»، وهو ما أكدته مستشفى مزدة العام عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك».
وكانت مصادر قالت في تصريحات إلى «بوابة الوسط» إن الحادث الذي أدى إلى وفاة 3 أشخاص وهم عضو المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة عبدالهش أنطاط وعضو المجلس الاجتماعي خميس أسباقه والشاب موسى الضبع، «كان مدبرًا، بعد أن تعرض الوفد لإطلاق نار بين منطقتي الشقيقة ومزدة».
تعليقات