أعلنت «كتيبة مرزق لحرس الحدود والمنشآت والأهداف الحيوية» انضمامها لعملية إغلاق الحدود الليبية الجنوبية، التي أطلقتها «كتيبة الصمود» بالقطرون، الأسبوع الماضي.
وأكد بيان صادر عن الكتيبة في مدينة مرزق، أمس الاثنين، أنها ستسير دوريات صحراوية لمراقبة الحدود وضمان إغلاقها، فضلاً عمليات التهريب بكل أنواعها من وقود أو بشر أو سلع مدعومة. كما أوضح البيان أن الكتيبة ستمد يد العون لكل الأجهزة الأمنية والإدارية المعنية بحماية الحدود ومتابعتها.
وقال آمر كتيبة مرزق لحرس الحدود والمنشآت الحيوية، حسن موسى سوقي، لـ«بوابة الوسط» إن الكتيبة تتبع وزارة الدفاع بحكومة الوفاق، وإن الحكومة وفرت كل احتياجات الكتيبة لتتمكن من العمل على ضبط الحدود الجنوبية مع تشاد والنيجر.
وأوضح أن إغلاق الحدود سيستمر لمدة ثلاثة أشهر إلى أن تضع الدولة ضوابط للدخول والخروج من المنافذ الحدودية بإجراءات قانونية سليمة.
وأشار سوقي إلى أن الكتيبة تملك مئتي سيارة صحراوية وتتلقى الدعم أيضًا من الأهالي ورجال الأعمال في مدينة مرزق وضواحيها، مبينًا أن أعمال دوريات الكتيبة الصحراوية ستشمل الصحراء من جنوب مرزق وحتى الحدود الليبية مع تشاد والنيجر.
تعليقات