توقفت حركة العبور بين ليبيا وتونس لليوم الثاني على التوالي، في المعبر الرئيس برأس إجدير، وذلك لأسباب أمنية.
وذكرت «الشرق الأوسط أون لاين» أن السلطات الليبية أوقفت حركة العبور برأس إجدير في الاتجاهين منذ صباح أمس الأحد بسبب الاضطرابات الأمنية في صبراتة القريبة من الحدود التونسية، والتي شهدت نزاعًا مسلحًا، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وفي تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم، أكد مدير مكافحة الهجرة غير الشرعية في مدينة صبراتة، باسم الغرابلي، التزام غرفة العمليات العسكرية في المدينة بوقف جزئي لإطلاق النار فُعِل اليوم، وقال إن آخر إحصائية لاشتباكات الأمس أظهرت مقتل 4 وإصابة 18 آخرين، من بينهم ثلاثة فقط من عناصر الغرفة ولا قتلى.
وفيما أوضح الغرابلي أن قرار وقف إطلاق النار جاء بعد طلب الهلال الأحمر، وتقرر أن يمتد إلى الساعة الواحدة ظهرًا، لإخراج العائلات العالقة بمنطقة الاشتباكات، قال: «إن غرفة العمليات ليست مسؤولة عن أي خرق من الطرف الثاني، الذي لا يزال إطلاق الرصاص من جانبه مستمرًا».
تعليقات