ناشد عميد بلدية الجفرة، عثمان أبوبكر حسونة، رئاسة الوزراء والجهات ذات الاختصاص إيجاد حل لأزمة الوقود ونقص السيولة بالبلدية، محذرًا من «تفاقم الوضع في الجفرة».
وقال حسونة لـ«بوابة الوسط»، الخميس، «منذ أسابيع والمدينة تعاني نقصًا حادًّا في الوقود، مما تسبب في أزمة حقيقية خاصة في هذه الأيام أيضًا. ما وصلنا من سيولة خلال عيد الأضحى هي مبالغ بسيطة لا تسد حاجة المواطن لأيام خاصة خلال فترة العيد».
وأوضح حسونة: «تعتمد مدينة الجفرة على موسم التمور كمصدر رزق لأهالي المدينة وفي هذه الأيام يبدأ الموسم، ونحن نعاني نقصًا في الوقود، مما قد يتسبب في صعوبة نقلها وتخزينها، أيضًا هذه الأيام تجري الاستعدادات لمهرجان الخريف، الذي توقف بسبب نقص الوقود».
وتابع حسونة: «اتصلنا بجميع الجهات ذات الاختصاص خلال الأسبابيع الماضية دون جدوى. للأسف هناك إهمال تام للمدينة، وقد قمنا بإبلاغهم عن سرقة الوقود بسبب الطرق غير المؤمنة ولا يوجد أي تحرك رسمي».
وأثنى حسونة على المجهودات المبذولة من لجنة الحكماء والشورى وبلدي ورئيس مستودع الوقود مصراتة من أجل توفير الوقود للمدينة كحل مبدئي في وقت «لم تحرك الحكومة أي ساكن بالخصوص».
تعليقات