تسلم القنصل السوداني في ليبيا أربعة أطفال سودانيين يُعتقد أن آباءهم قُتلوا أثناء قتالهم في صفوف تنظيم «داعش» في مدينة سرت العام الماضي، لإعادتهم إلى بلدهم، وفقًا لوكالة «رويترز».
ودعا رئيس الدعم النفسي في جمعية الصليب الأحمر في مصراتة، صلاح أبو زريبة، كل الدول التي لم تستجب حتى الآن إلى استقبال هؤلاء الأطفال كعمل إنساني حتى يمكن إعادتهم إلى ذويهم.
وتسلمت السلطات السودانية، يونيو الماضي، ثمانية أطفال ينتمي آباؤهم وأمهاتهم إلى تنظيم «داعش» في ليبيا، ووصل الأطفال الثمانية، الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و8 سنوات، في طائرة قادمة من العاصمة طرابلس إلى مطار الخرطوم.
وكان عشرات من النساء والأطفال الذين اعتقلوا عند نهاية القتال محتجزين في مدينة مصراتة، ويضم هؤلاء مواطنين من تونس ومصر والسودان والسنغال وتشاد والنيجر، وأعيد 21 طفلاً ليبيًا إلى ذويهم. ولاتزال 11 امرأة وطفلاً سودانيًا آخرين في مصراتة.
تعليقات