قالت الهيئة العامة للسياحة إن ليبيا ستعود وتأخذ مكانها على خارطة السياحة العالمية، وستصبح مقصدًا لمئات الآلاف من السائحين سنويًا.
وأضافت الهيئة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الليبية (وال)، إن ليبيا بما تمتلكه من كنوز أثرية لحضارات مختلفة تنتشر في ربوعها كافة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى الماضي القريب، وشواطئ بكر، وجبال، وأودية، وصحارى، فضلاً عن طقس ملائم طوال العام ستكون قبلة للسياح.
وأكدت الهيئة، في مقدمة حول السياحة في ليبيا، أن «ليبيا ليست سوى متحف مفتوح في الهواء الطلق. وأنه عندما فتحت ليبيا أبوابها للسائحين في بداية التسعينات أقبلوا عليها من كل مكان وازدادت أعدادهم عامًا بعد عام، وأصبحت موانئ ليبيا محطة للسفن السياحية الضخمة التي تحمل على ظهرها آلاف السائحين، ناهيك عن الموانئ الجوية، وانتبهت دور النشر العالمية المتخصصة في المطبوعات السياحية لهذا الإقبال فطبعت كتبًا وأدلة سياحية عن السياحة في ليبيا تعّرف السائح بالبلد وما فيها من مقومات وكنوز ومواقع سياحية وتاريخية وطبيعية وأعادت طبعها عدة مرات بعد نفاد طبعاتها الأولى».
وقالت الهيئة إنه رغم توقف حضور السائحين إلى ليبيا نتيجة الوضع الأمني، إلا أن ذلك لن يدوم وستستقر الأمور ويستبب الأمن ولو بعد حين، وعندها ستعود ليبيا لتأخذ مكانها على خارطة السياحة العالمية وستصبح هدفًا ومقصدًا لمئات الآلاف وربما للملايين من السائحين سنويًا.
تعليقات