التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس وفدًا يضم عددًا من أعيان ووجهاء قبائل المجابرة والبراعصة والعبيدات والقطعان من المنطقة الشرقية.
وأكد أعضاء الوفد على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية تنفيذية، وقدم أعضاء الوفد للسراج مقترحًا تحت عنوان «المشروع الوطني للمصالحة»، ودان أعضاء الوفد الدور «الهدام الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام بتبنيها خطاب الفتنة وبث الفرقة، داعين أصحابها إلى مراعاة الله في وطنهم» وفقًا لما نقله المكتب الإعلامي للرئاسي.
وقال أعضاء الوفد «إن الوفاق السياسي هو الأرضية التي يجب أن ينطلق منها الحل»، مرحبين في الوقت نفسه بـ«مسودة الدستور، مثمنين الجهد الكبير الذي بذله أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور للوصول إلى وفاق حولها، وطالبوا مجلس النواب بسرعة إقرار قانون الاستفتاء».
وعبر الوفد عن دعمهم لجهود رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، من أجل تحقيق توافق بين الليبيين، مؤكدين أن جهدهم منصب لتحقيق المصالحة الوطنية التي تعتبر أساس لم الشمل والمضي قدمًا نحو بناء الدولة الديمقراطية المدنية.
وتناول السراج خلال حديثه آخر تطورات الوضع السياسي، وقدم تلخيصًا لخارطة الطريق التي طرحها للخروج من حالة الجمود السياسي، وتحدث عن لقاءاته بالأطراف السياسية الفاعلة، ومع الفعاليات الاجتماعية بمختلف مناطق ليبيا.
تعليقات