التقى القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، مساء الأربعاء، السفير الأميركي لدى ليبيا بيتر وليام بودي، وقائد القيادة الأميركية المشتركة في أفريقيا «أفريكوم» الجنرال توماس والدهاورز، رفقة قيادات أمنية وعسكرية أميركية بمقر القيادة العامة للجيش الليبي بالرجمة جنوب بنغازي، وفقًا لما نشرته شعبة الإعلام الالكتروني للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على صفحتها بموقع «فيسبوك».
وفي السياق ذاته قال مسؤولان أميركيان لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أمس الثلاثاء، إنَّ الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، ستنتهي خلال الأسابيع القليلة المقبلة من وضع سياسة دبلوماسية وعسكرية جديدة للتعامل مع ليبيا، قد تسفر عن توسيع التدخل الأميركي في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف المسؤولان: «إن الإدارة الأميركية تدرس استئناف وجودها في بنغازي، للمرة الأولى عقب هجوم العام 2012 ضد المجمع الدبلوماسي، وإنشاء مركز للتنسيق للقوات الأميركية والمسؤولين الليبيين؛ لتسهيل تبادل المعلومات المخابراتية حول مكافحة الإرهاب».
وسبق لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، أن اجتمع في نهاية شهر مايو الماضي مع السفير الأميركي لدى ليبيا بيتر وليام بودي، وقائد القوات الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، توماس والدهاورز، بالعاصمة طرابلس.
يذكر أن السفير الأميركي لدى ليبيا، بيتر وليام بودي، ناقش أمس في القاهرة تطورات الأزمة الليبية مع رئيس أركان حرب القوات المسلحة، رئيس اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا الفريق محمود حجازي.
تعليقات