دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى الوقف الفوري للقصف الجوي الذي تتعرض له مدن هون وسوكنه وودان بمنطقة الجفرة، مشيراً إلى أن مدن الجفرة لم تحارب خلال تاريخها إلا الاحتلال الإيطالي وشارك أبنائها في محاربة تنظيم «داعش» في سرت ولم تشارك في المواجهات المسلحة التي شهدتها البلاد.
وعبر المجلس الرئاسي في بيانًا أصدره ليل الخميس عن ادانته لهذا القصف، مشيراً إلى «أن هذا القصف الذي لن يؤدى إلا لازهاق المزيد من الأرواح ، وترويع الأبرياء وتدمير للبنية التحتية».
وأعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عن «أمله في أن يسود العقل وأن يتوقف القصف والتصعيد الذي يحبط امال الليبيين في تحقيق المصالحة والاستقرار والسلم الاجتماعي» لافتًا إلى أن الجفرة «هي منطقة التعايش والتسامح وصمام أمان بحكمة أهلها».
وفي نفس السياق طالب أهالي وسكان ومجلس الشورى والرأي والشؤون المحلية ومؤسسات المجتمع المدني بمدينة هون ببلدية الجفرة، بالوقف الفوري للغارات الجوية والعمليات العسكرية التي تستهدف الأبرياء، والمقار والمواقع الحيوية والخدمية وأملاك المواطنين.
ودانوا، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها اليوم الخميس أمام المجمعات الإدارية في هون، تحويل منطقة الجفرة لساحة حرب، وتصفيات الحسابات بين الأطراف المتصارعة.
من جانبه قال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، على صفحته بموقع «فيسبوك»، إن مقاتلات السلاح الجوي تشن غارات متواصلة على مواقع «الإرهابيين في مناطق الجفرة، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأفراد».
تعليقات