قال عميد بلدية القطرون، على سيدى وارضبو، إن الأوضاع المعيشية في المنطقة سيئة جدًا، مشيرًا إلى انهيار القطاع الصحي وافتقاده الأطباء والأدوية، إلى جانب غلاء الأسعار ونقص السيولة النقدية، ثم علق: «القطرون منطقة منكوبة».
وفي معرض حديثه تطرق وارضبو، السبت، في لقاء مع «بوابة الوسط» إلى أزمة القطاع الصحي الذي وصفه بالكارثي، موضحًا أن المراكز والوحدات الصحية والمستشفى القروي تفتقر جميعها إلى الإمكانات، مما يضطر الناس للسفر من أجل العلاج.
ونوه بأن القطرون منطقة حدودية مع النيجر وتشاد وتشهد دائمًا حوادث فى الطريق، ولا تملك ثلاجة لحفظ الموتى، كما تعاني مراكز المنطقة من نقص مصل العقرب، ولا سيما أن المنطقة صحراوية وتكثر بها العقارب السامة فى فصل الصيف، إلى جانب معاناة مرضى الكلى، حيث لا يوجد مركز لغسيل الكلى.
وحول السيولة اشتكى العميد من تأخر المرتبات، إلى جانب غلاء أسعار الخضراوات واللحوم، ومواد البناء وغيرها، إلا أنه أكد استقرار الوضع الأمني، مشيدًا بجهود السكان وتعاونهم مع الغرفة الأمنية التي تؤمن المنطقة بالتنسيق مع المديرية.
إلى ذلك أشار عميد بلدية القطرون إلى انهيار البنى التحتية المختلفة في المنطقة، حيث لا تملك طريقًا صالحًا للاستعمال، كما تفتقر المدارس لصيانة الأبواب والنوافذ ودورات المياه.
وعن الهجرة غير الشرعية أفاد راضبو بأن القطرون تعاني من تبعات الظاهرة بشكل كبير، معتبرًا أنه من المفترض إقامة مقر لمكافحتها في المنطقة، ومنح فرص عمل لأبناء القطرون وتعيينهم في الدولة حتى لا يلجأوا إلى الاتجار في البشر، أو ترك صفوف الدراسة.
تعليقات