اعتذر رئيس وأعضاء المجلس المحلي بني وليد عن عدم حضور مراسم الإعلان وتوقيع ميثاق «حسن الجوار والتعايش السلمي» بين المجالس المحلية والبلدية في المنطقة الوسطى، المقرر عقده اليوم الخميس بمدينة زليتن.
وأوضح المجلس المحلي بني وليد، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، أنه «ناقش هذا الموضوع في اجتماع، وتقرر عدم الحضور وتوقيع الميثاق بسبب عدم حل مشكلة السجناء والكشف عن المفقودين من مدينة بني وليد».
وأشاد المجلس المحلي بني وليد بكافة الجهود التي يقوم بها رئيس وأعضاء المجلس البلدي زليتن، مقدمًا لهم الشكر والتقدير.
يشار إلى أن الميثاق يهدف إلى تحسين الوضع الأمني وترسيخ السلم الاجتماعي، وهو تمهيد لعودة الحركة الاقتصادية والتجارية إلى شكلها الطبيعي، والمحافظة على النسيج الاجتماعي وإشاعة الأمن والاستقرار بالمنطقة الوسطى، وخطوة مهمة على طريق تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين الليبيين.
وسيحضر عملية توقيع الميثاق عمداء بلديات ورؤساء المجالس المحلية وأعضاء المجالس البلدية والمحلية، وأعضاء عن مجالس الأعيان والشورى والإصلاح، ومديريات الأمن بمناطق (سرت - الجفرة - مصراتة - زليتن - مسلاتة - الخمس - ترهونة - قصر الأخيار).
تعليقات