أفادت مصادر بالمؤسسة الوطنية للنفط بسيطرة قوات تابعة لرئيس ما يعرف بـ«حكومة الإنقاذ» خليفة الغويل على المقر الرئيسي للمؤسسة في طرابلس، تزامنًا مع أحداث عنف شهدتها منطقة الهلال النفطي قبل 24 ساعة، عندما تعرضت أمس لهجوم مسلح تبنته «سرايا الدفاع»، وصفته مصادر محلية بأنه «الأعنف» منذ استعادة قوات الجيش المنطقة قبل أشهر.
ودان المهندس مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة «اقتحام أفراد من هيئة النفط والغاز» التابعة لـ«حكومة الإنقاذ» مقر المؤسسة بالقوة وإصدار بيان مرئي في محاولة وصفها بـ«الرخيصة» لإدخال المؤسسة في الصراعات السياسية.
دعا صنع الله، في بيان، إلى تحييد المؤسسة ومنشآتها عن الصراعات السياسية، مؤكدًا أن «البيانات الصادرة عن ما يعرف بحكومة الإنقاذ الوطني وهيئة النفط والغاز التابعة لها لا تمثل رأي المؤسسة الوطنية للنفط بأي شكل من الأشكال».
كما أكد تبعية مؤسسة الوطنية للنفط لمجلس النواب بصفته أعلى سلطة تشريعية، وللمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بصفته أعلى سلطة تنفيذية في البلاد، وفق الاتفاق السياسي الليبي.
تعليقات