بحثت عضوة مجلس النواب، سلطنة المسماري، في اجتماع عقدته مع لجنة إدارة مستشفى المرج التعليمي الصعوبات التي تواجههم، من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقالت المسماري لـ«بوابة الوسط» السبت إن مستشفى المرج يعمل بسعة 300 سرير، ويغطي رقعة جغرافية كبيرة ما يعادل أربع بلديات، مؤكدة أنها وقفت خلال اجتماعها مع اللجنة الإدارية لمستشفى المرج على الصعوبات التي واجهها المرفق، خاصة في فترة الأزمة التي عانتها مدينة بنغازي، واستقبال المستشفى المرضى من النازحين إضافة لاستقباله جرحى المواجهات الدائرة في بنغازي، التي أثرت على مستوى الخدمات وما يعانيه من نقص في المعدات والمستلزمات والأدوية.
وأشارت المسماري إلى أن المستشفى ما زال يعمل بكفاءة معقولة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وضعف الإمكانات، كما أن الأجهزة تحتاج إلى صيانة، «والمشكلة الحقيقية التي وقفت عليها بعد نقاش مستفيض مع الإدارة، هي أن الإمداد الطبي صنَّف المستشفى على أنه قروي، ولذلك يتلقى حصته من الإمداد الطبي بما نسبته 5% أسوة بباقي المستشفيات القروية».
وأضافت المسماري: «قدمت لي اللجنة الإدارية للمستشفى مذكرة طالبت فيها بتغيير النسبة، وأيضًا ذكرت فيها احتياجاتها، وأنا كنائبة عن المدينة من واجبي متابعة المذكرة، ومحاولة توفير ما يمكن توفيره حسب إمكانات وزارة الصحة، التي من المتوقع الاستجابة لمطالب المستشفى».
تعليقات