دان مجلس النواب التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس الجمعة وزير الداخلية الأسبق، عاشور شوايل، عقب صلاة الجمعة في محيط مسجد أبو هريرة في منطقة الماجوري بمدينة بنغازي، وأسفر عن مقتل مواطن وإصابة 10 آخرين بينهم الوزير الأسبق ونجله سليمان.
وفيما استنكر مجلس النواب «هذه الأعمال الجبانة التي تنفذها الجماعات الإرهابية مستهدفةً شخصيات وطنية مشهودًا لها بإخلاصها وتفانيها في خدمة الوطن»، قال المجلس في بيان له بشأن الحادث حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه إن التفجير الأخير هدف إلى عرقلة بناء الدولة وعودة الأمن والأمان في مدينة بنغازي و«هي قاب قوسين أو أدنى من إعلان تحريرها وخلاصها من التطرف والإرهاب».
ووصف التفجير أيضًا بأنه «أعمال خسيسة تطال المدنيين الأبرياء في انحطاط أخلاقي تنتهجه هذه الجماعات دونما مراعاة لحرمة دمائهم وفقًا لشريعتنا الإسلامية وجميع القوانين والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمدنيين».
وكانت سيارة مفخخة استهدفت أمس محيط مسجد أبو هريرة في منطقة الماجوري بمدينة بنغازي وقت صلاة الجمعة أمس. فيما تبين في وقت لاحق أن المستهدف بالتفجير كان وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل الذي أصيب ونجله في الحادث.
وقال رئيس قسم النجدة بنغازي، المقدم جمال العمامي، لـ«بوابة الوسط» في وقت سابق إن التفجير نتج عن سيارة مفخخة من نوع «أوبل».
وتحصلت «بوابة الوسط» في وقت سابق على أسماء ثمانية من الجرحى هم:
1- عاشور سليمان شوايل
2- سليمان عاشور شوايل
3- جوري وحيد فرج (3 سنوات)
4- خالد وحيد فرج
5- وحيد فرج القماطي
6- إسماعيل عبدالله محمد
7- صالح الغويل
8- زبير صالح الغويل
تعليقات