نفت مصادر أمنية برلمانية إيطالية ما ورد عن جريدة «ال فوليو»، نقلاً عن موقع إخباري ليبي، بشأن اضطرار رئيس وكالة أمن المعلومات والأمن الخارجي (Asie)، ألبرتو مانينتي، لمغادرة العاصمة الليبية طرابلس إثر سيطرة ميليشيات محسوبة على حكومة الإنقاذ مساء أمس الخميس على مقار لحكومة الوفاق الوطني، التي تحظى بالاعتراف من جانب الأمم المتحدة.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية (كوباسير)، جاكومو ستوكي، إن الخبر المتناقل «غير موثوق به تمامًا»، وأضاف في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء: «حسب معلوماتي، فإن مانينتي لم يكن أصلاً متواجدًا في طرابلس».
وكان موقع «المرصد» الليبي على الشبكة العنكبوتية نقل عن مصادر سماها «الموثوقة»، تحدثت عن وصول رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية، ألبرتو مانينتي في «زيارة غير معلنة إلى العاصمة طرابلس، عبر مطار معيتيقة، رفقة مسؤول الترتيبات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة الجنرال باولو سيرا، قبل أن يغادرها مساءً بعد التحرك العسكري لقوات حكومة الإنقاذ».
وكانت حركة «خمس نجوم» المعارضة طالبت الحكومة في وقت سابق الجمعة بإحاطة البرلمان حول حقيقة «فرار» رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية من طرابلس مساء الخميس.
تعليقات