اتهم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله، الثلاثاء، سرية النصر التابعة لجهاز حرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الغربية وآمرها محمد كشلاف، بالمسؤولة عن تهريب المحروقات المخصصة للسوق المحلي إلى الخارج.
وقال إن «الممارسات الإجرامية التي تقوم بها هذه العصابة المارقة والتي تندرج ضمن الجرائم الاقتصادية والجرائم المنظمة دوليا، والتي تتسبب بخسائر بمئات الملايين من العملة الصعبة شهريا للخزانة العامة، وكان بالإمكان استغلال هذه الأموال في إعادة الإعمار أو إنشاء مستشفيات أو مدارس أو رصف طرق أو حفر أبار مياه، أو تحسين شبكات الكهرباء أو الاتصالات وتحسين الوضع المعيشي للمواطن في وقت تعاني الدولة فيه أزمة ماليه حادة».
صنع الله: توصيات اجتماع عدد من بلديات المنطقة الغربية هي محاولة لشرعنة التهريب وتفريط في حقوق الدولة الليبية والمؤسسة الوطنية للنفط
جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية لشركة الزاوية لتكرير النفط، الذي ترأسه رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، بحضور أعضاء مجلس الإدارة جاد الله حمد العوكلي وأبولقاسم شنقير والعماري محمد العماري، ورئيس وأعضاء لجنة الإدارة بشركة الزاوية، ورئيس وأعضاء هيئة المراقبة للشركة والمدراء العامون ومدراء الإدارات والمختصون من المؤسسة والشركة، وفقا لصفحة المؤسسة على فيسبوك.
وفي كلمته الافتتاحية استنكر صنع الله ما تداولته وسائل إعلامية، بشأن مخرجات اجتماع عدد من بلديات المنطقة الغربية بليبيا ومسؤولين من مدينة بن قردان التونسية، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وقال صنع الله إن توصيات هذا الاجتماع هي محاولة لشرعنة التهريب، وتفريط في حقوق الدولة الليبية والمؤسسة الوطنية للنفط، معلنًا رفضه لهذا التوجه جملة وتفصيلا وبشكل قاطع، ويدعو البلديات إلى التركيز على مكافحة التهريب من باب أولى في حدودها الإدارية. تخفيفا لمعاناة مواطنيها بسبب أزمة الوقود بسبب التهريب وحفاظا على المال العام.
تعليقات