قال مصدر من مدينة إمساعد إن عائلات الشبان الغاضبين الذين أضرموا النار في مقر المجلس البلدي ستتكفل بإصلاح ما أفسده أبناؤها، مشيرًا إلى نجاح جهود الأعيان والمشايخ بالبلدية في معالجة الأزمة التي نشبت على خلفية إقرار تعيينات جديدة ورأب الصدع بين الفرقاء.
وأضرم عدد من الشبان الغاضبين، مساء أمس الاثنين، النار في مقر المجلس البلدي إمساعد احتجاجًا على عدم تعيينهم في وظائف حكومية، أقرتها مؤخرًا وزارة الحكم المحلي بالحكومة الموقتة بالتنسيق مع المجلس البلدي.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، أن هناك قرارات تعيين صدرت مؤخرًا ببلدية إمساعد «بتمكين عدد من الخريجين بعقود مصنفة ويتم توزيعهم على القطاعات والمؤسسات ببلدية إمساعد حسب الاحتياجات لكل منها».
وأضاف المصدر أن هناك عددًا من الأسماء «سقطت سهوًا، فترتب على هذا الأمر خروج عدد من الشبان العاطلين عن العمل وقاموا بحرق مقر المجلس البلدي إمساعد وتكسير محتوياته أمام الجميع، مما دعا الحكماء والمشايخ بالمنطقة للتدخل وحل الأمر وتسليم هؤلاء الشبان للشرطة للتحقيق في الأمر وسجنهم».
وبلدية إمساعد هي آخر منطقة ليبية من جهة الشرق وتبعد 5 كيلومترات عن الحدود المصرية، وهي من البلديات المستحدثة مؤخرًا بعد أن كانت تتبع في السابق منطقة طبرق.
تعليقات