قال الدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، إن منطقة المغرب العربي تتمتع باستقرار نسبي باستثناء ليبيا، محذرًا من استمرار بقاء العلاقات بين أعضاء الاتحاد المغاربي مجمّدة.
وانتقد الإبراهيمي، في محاضرة ألقاها بمقر المدرسة العليا للشرطة في العاصمة الجزائرية، التوتر القائم بين الجزائر والمغرب في وقت تفكر فيه العديد من دول العالم في إنشاء تكتلات إقليمية للدفاع عن مصالحها، حيث كشف أن منطقة المغرب العربي باستثناء ليبيا تتمتع باستقرار نسبي، ولكن الحال لن يستمر في حال بقاء العلاقات بين أعضاء هذا الكيان الإقليمي مجمّدة.
ودعا إلى فتح الحدود بين البلدين، وقال: «لا حديث عن مغرب موحد دون حدود مفتوحة بين الجزائر والمغرب». وأضاف أن «أكثر من مشروع تعاون ثنائي بالغ الأهمية عُطل بين الجزائر والمغرب، وأقله على صعيد تنمية اقتصاديات الحدود والبدء في تنفيذ إجراءات التكامل الاقتصادي».
ودعا كلاً من الجزائر والمغرب إلى استنساخ تجربة الهند الصينية من خلال تجاوز الخلافات بين البلدين، على حد تعبيره.
والمغرب والجزائر هما أكبر بلدين في الاتحاد المغاربي، وهو اتحاد إقليمي تأسس في 17 فبراير 1989 بمدينة مراكش بالمغرب، ويتألف من خمس دول تمثل في مجملها الجزء الغربي من العالم العربي وهي: المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا.
تعليقات