قال المدير المساعد لمستشفى بني وليد العام عبدالله المنصوري، اليوم الاثنين، إن المستشفى أنهى الإجراءات القانونية الخاصة بدفن 22 جثة لمهاجرين غير شرعيين، لكن إدارة المستشفى «لم تحصل إلى الآن على مكان لدفن تلك الجثث».
وأضاف المنصوري، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إن الجثث كان قد عثر عليها في أوقات سابقة بأودية المنطقة الجبلية، مشيرًا إلى أن المستشفى قام خلال الفترة الماضية بتجميع عدد من جثث المهاجرين الأفارقة الذين لقوا حتفهم في إحدى الطرق وأودية بني وليد ودفنها بإحدى مقابر المدينة.
وأشار المنصوري إلى أنه على الرغم من ضعف الإمكانيات، المتمثلة في نقص مواد التحليل، وعدم التمكن من صيانة الأجهزة والمعدات الطبية لعدم تسييل الميزانية، والظروف التي تعيشها البلاد، إلا أن «مركز المستشفى يمارس أعماله من خلال الإدارات والفروع التابعة له».
وأوضح المدير المساعد لمستشفى بني وليد العام أن المستشفى «يعمل بطاقة 20 % من القدرة المطلوبة، بسبب توقف أعمال الصيانة وخروج ما يزيد على 80 % من المبنى عن الخدمة».
تعليقات