أعلنت قوات «البنيان المرصوص» في سرت رفضها القاطع واقعة الاستيلاء على مقر «مجلس الدولة»، مضيفة أن الحادث يمثل «انقلابًا» على الشرعية التوافقية التي ارتضاها الشعب الليبي.
وأكدت القوات، في بيان تلاه الناطق باسمها، العميد محمد الغصري أمس، أنها ستضرب بيد من حديد كل مَن تسوِّل له نفسه المساس بشرعية الاتفاق السياسي الليبي والمؤسسات المنبثقة منه.
كما شددت القوات على أنها تضع كامل قوتها وإمكاناتها تحت تصرف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والمجلس الأعلى للدولة «للتصدي بكل حزم وثبات لمثل هذه التصرفات العبثية التي يقوم بها شخصيات مهووسة بالسلطة، وخارجة عن القانون والشرعية».
وكانت «حكومة الإنقاذ» المنبثقة من المؤتمر المنتهية ولايته ويترأسها خليفة الغويل أعلنت سيطرتها على قصور الضيافة، حيث مقر «مجلس الدولة» في طرابلس، بمساعدة «الحرس الرئاسي» المكلف تأمين المقر، فيما وجهت دعوة إلى مجلس النواب طالبته بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة البلاد.
تعليقات