قال المجلس البلدي سوق الجمعة إنه لن يسمح بأن تتحول العاصمة طرابلس ساحة لتصفية الحسابات السياسية، مشددًا على أن «أي اعتراض يجب أن يكون عبر الوسائل السلمية وبالحوار».
ودعا المجلس البلدي سوق الجمعة، في بيان اليوم الاثنين، «كل العقلاء أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية من هذه التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها البعض، وأن يجنبوا العاصمة طرابلس تبعات هذه الأفعال».
وطالب المجلس كل الأطراف «احترام شرعية الدولة المتمثلة في الاتفاق السياسي، وما انبثق عنه من مبادئ، وأن يترفعوا عن مصالحهم الضيقة».
وطالب بلدي سوق الجمعة الجهات الأمنية المنضوية تحت شرعية الدولة بضرورة اتخاذ الترتيبات والتدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة العاصمة، والحرص على عدم تكرار مثل هذه الأفعال.
يذكر أن «حكومة الإنقاذ» برئاسة خليفة الغويل سيطرت، الجمعة الماضي، على مجمع قصور الضيافة، مقر مجلس الدولة في طرابلس، وعقدت اجتماعًا مع بقايا المؤتمر الوطني بحضور النائب الأول لرئيس المؤتمر عوض عبدالصادق.
ودعا الغويل، رئيس «الحكومة الموقتة» عبدالله الثني إلى تشكيل «حكومة وحدة وطنية»، وهو الطلب الذي رد عليه الثني بدعوة مجلس النواب، بصفته السلطة التشريعية، للنظر في الدعوة الموجهة بخصوص تشكيل «حكومة وحدة وطنية».
تعليقات